Page 166 - web

‫احتفلــت جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية خلال شــهر نوفمبر ‪2023‬م بحفلها الســنوى وتخريج‬ ‫الدفعة‪41‬‬
‫لبنة مضافة‬
‫الدفعــة ‪ 41‬مــن طلاب وطالبــات الدراســات العليــا الــذي شــرفه بالرعايــة والحضور صاحب الســمو‬ ‫إلى درع الأمن‬

‫الملكــي الأميــر عبد العزيز بن ســعود بن نايــف بن عبد العزيز وزيــر الداخلية الرئيــس الفخري لمجلس‬ ‫العربي‬

‫وزراء الداخليــة العــرب رئيس المجلــس الأعلى للجامعة‪ ،‬في إطــار الدعم غير المحــدود الذي تحظى‬ ‫رئيس التحرير‬

‫بــه الجامعة مــن دولة المقر المملكــة العربية الســعودية للقيام بدورها كمؤسســة عربية تعنى‬ ‫وكيل الجامعة للعلاقات الخارجية‬
‫خالد بن عبد العزيز الحرفش‬
‫ببنــاء القدرات البشــرية‪ ،‬والبحث العلمي في المجــالات الأمنية‪.‬‬
‫االلووـااـزلاسوـدزاـرماتِنِمءنِِـوـاحاحِلِنفـفإـمللــلظ ُُكـىهـهـممـيــاذقالـاـأُااهلِلِملُيمـاعــِِـراخعــلمامىبدحرِِكممـعلـااٍليٍِِدمتـحـبـرهـةِمِمنياِضِناوسـاـدلفليـعـشِمِـاـمةََرِِينهمبـفمـيناِِِِاننلسالـلعـابـمـمملِ ِودحِـ ِاـكهلادلعسوـزِـِيكـدلرـِِيلزمآاجِمِاََلرنمبفـَسَــعنـِ ِةعععنبـاوفـييِدٍِد ٍهاوفاللاالليعزاعيلشِِرـزـبآعيـِِـكلِهِِـرِةـِوسلِـدلـعرئععيـلظـويوـِـدِِ‪ََِ،‬مسموالاملأصتاجملقنحيِدِِِيةِِِِرب‪،‬س‬
‫وحرصهمــا الدائــم حفظهمــا الله علــى دعــم كل مــا يســهم فــي ترســيخ وتقويــة الأمــن العربي‬

‫المشترك‪.‬‬

‫وأكــد ســموه أن الجامعــة تقوم بجهود كبيــرة من أجل بناء القــدرات العربية ودعــم صناعة القرار‬
‫املــلهنتواخلاصــل ُُلمــاج تهقوََددمهـهـا املنحثيدرثـاـََسةــلاتتكــوأوبََنحــامرثجفعييًًاةلعمربجـيـــاًلًةا وتُُداََلوِِأليـمـنًًيةة‪،‬فــمني اذلتتأخسيصسـصـاِه ِات‪،‬الوألامتنــيزاةُُلوتبتسوــفيه ََمق‬

‫فــي تحقيــِ ِق وتعزيــِِز الأمِ ِن المســتدا ِِم للــدوِِل العربيــِ ِة وشــعوِِبها‪ ،‬وهي إشــادة تعتز بهــا الجامعة‬
‫ومنســوبوها‪ ،‬وترســم لهــا معالم خارطــة عمل مســتقبلي أكثر جودة واســتدامة‪.‬‬

‫كمــا يصــدر هــذا العــدد من المجلــة والجامعــة تكمل الســنة الأخيرة مــن خطتها الإســتراتيجية‬

‫‪ ،2023 - 2019‬حيــث تمكنــت‪ ،‬مــن تحقيــق معظــم مســتهدفات هــذه الخطــة‪ ،‬وتمثــل ذلك في‬

‫تطويــر خدماتهــا التعليميــة والتدريبية والبحثيــة والعلمية‪ ،‬وتوطيــد علاقاتها مــع وزارات الداخلية‬

‫العربيــة بصفتهــا الجهــاز العلمــي لمجلــس وزراء الداخليــة العــرب‪ ،‬وعقــدت شــراكات وثيقــة مــع‬

‫جامعــات مرموقــة ومنظمات دوليــة فاعلة‪ ،‬كما رفعت مــن كفاءة أعمالها الإدارية‪ ،‬واســتثمرت‬

‫فــي تطوير بنيتهــا التحتيــة والرقمية‪.‬‬

‫أمــن الحــدود التي تعد‬ ‫التســسـتـثلنياء‪،‬ط اولباتضــتومءحـعـلوىرًًا رقئيضيســًًةا‬ ‫مجلــة الأمــن والحيــاة هــذا العدد‬ ‫وخصصـ ـت‬
‫للدراســات الأمنية‪ ،‬في‬ ‫أولويــات اهتمــام دول العالم دون‬ ‫اليــوم فــي‬

‫ظــل التســارع الكبير والمتزايد في معــدلات الهجرة واللجــوء نتيجة الأزمات والكوارث التي يشــهدها‬

‫العالم‪.‬‬

‫وفــي ســياق مبادراتهــا الدائمة لدراســة وبحــث الظواهر الأمنيــة‪ ،‬فقــد اهتمت الجامعة بدراســة‬

‫قضايــا أمــن الحدود لمواجهــة التحديات الناجمة عنهــا؛ حيث أثمرت جهودهــا المتعددة في هذا‬

‫المجــال الحيــوي من خلال برامــج الدبلوم والماجســتير‪ ،‬وتنظيــم الملتقيات العلميــة والمؤتمرات ‪،‬‬

‫اإداسـرـتة احلدهثجـتـرالةجاوالمحعدةودض)مفني إخطاطرتالها اشـلـإراسـكـتةرااتليإجسيــتةرا‪9‬ت‪1‬ي‪0‬جي‪2‬ةماـلب�ن‪3‬ــ‪2‬ا‪0‬ء‪2‬ةمم(اعلالمرمنكز اظلمـعـربة ايلللدتولعياةولنل الهفجرنةي‬ ‫كما‬
‫فـ ـي‬

‫لتقديــم الدعــم الــفني والقانونــي والتشــغيلي وتعزيــز القــدرة الإقليميــة فــي مجــال إدارة الهجرة‬

‫والحــدود وحماية المهاجرين وحقوق الإنســان‪ ،‬وتقديم استشــارات استرشــادية وإســتراتيجيات إدارة‬

‫التنقل البشــري والهجــرة على نحــو أكثر كفاءة‬

‫إن جامعــة نايــف العربيــة للعلــوم الأمنيــة تأمــل أن تكــون هــذه الجهود قــد حققــت أهدافها‬

‫المرجــوة وأن تكــون الأجهــزة المختصة في الدول العربيــة قد وجدت فيها ما يدعــم أعمالها في‬

‫ســبيل تعزيــز أمن الحــدود‪ ،‬ومعالجــة النواحي الإنســانية لمآسي الهجــرة واللجوء‪.‬‬

‫وإذ يطيــب لــي فــي ختــام كلــمتي أن أزف التهنئــة للخريجين وأبــارك لهم رعاية ســمو وزيــر الداخلية‬

‫لحفــل تخرجهــم‪ ،‬فإنني أغتنــم الفرصة للتأكيــد على اســتمرار الجامعة في التحســين والتطوير‪ ،‬من‬

‫خلال خطتها الإســتراتيجية الجديدة ‪ 2028‬التي ســيبدأ تنفيذها مع مطلع العــام الميلادي القادم‬

‫بإذن الله‪.‬‬